أنـا وشوية أنا

بيني وبيني ،،

والتفاصيل ..... عيني !!

.
.
.
.

شفت كنّي بالمرايا
وجه باقي فيه منّى!

وجه أوّل ما لمحني!

قام يهذي :

وينك انتي

وين كنتي

ليه صرتي غير عنّك

ليه صرتي منتي بـ انتي !

ليه من بدري كبرتي؟

ليه آيل ،،

للأسى كحلك وسايل

ليه حتّى الابتسامه

مابها حسّ و علامة

( ابتسامه )

وينك انتي
وين كنتي؟

مين شوّه ساعدينك؟
وشو هذي؟

ذي يدينك؟؟

ما - وربي - تشبهينك!

،،

انتي ،، انتي ؟

انتبهتي لك ؟
فطنتي؟

كيف هذا الحال يسرق ..
من تفاصيلك بعضها

انتبهتي؟

كيف صمتك صار يحكي
والكلام العذب ،، يغرق!

وينك انتي
وين كنتي؟

حتّى عينك
ماهي عينك

ماهي ذيك اللي
(خُلاصة)
زين زينك!

هذي عينك؟

وانتي انتي؟
ما - وربّي - تشبهينك !

وينك انتي
وين كنتي؟

..

تشبهينك ؟

مـادري عنّي
وين كنت
ووين صرت
زنت ،، شنت
انطفيت
او حتّى بنت

م ادري عنّي !

.
.
.
.

قالت: ان الصمت في وضعك خطير

............... قلت: أهون من معاناة الكلام !

قالت : انتبهي عليك من ال كثير !

...............قلت: خبّيني عن عيون الملام

كل ماحاولت من همّي اطير

............... أسمع الدنيا تردد ( ياسلام )

كنّ هذا الوقت: شارع مستدير!

............... اهرب من الليل وادخل بـ الظلام !

لين أجهل مايسمى بال مصير

............... وآتراكم في متاهاتي - حُطام -

يا/ يشيل الضيق وجهي عالأخير

............... وايتبقّى من تفاصيلي ( عِظام )

أو/ يمدّدني على همّي حصير

............... واستضيف الجرح فيني بـ انتقام!

قالت: ادري فيك وادري / ما يصير!

............... قلت : لكن (صار)،ع الدنيا سلام!

عادت: انّ الصمت في وضعك خطير

............... قلت: مدري ، ، ماتخليني انام ؟